تعرض حاجز أمني لأحد أجهزة مخابرات الأسد بريف درعا لهجوم شنه مسلحون مجهولون، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين.
وذكرت شبكة “درعا 24” أنّ مسلحين مجهولين هاجموا حاجز مفرق خربا شرقي درعا التابع لفرع “الأمن العسكري” و”الفيلق الخامس” مساء الجمعة 6 كانون الأول.
وعلى إثر الهجوم حصلت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، نتج عنها سقوط قتيل من عناصر الأمن العسكري، وإصابة آخرين بجراح أُسعفوا على أثرها إلى مشفى درعا الوطني.
نقلت الشبكة عن مصادر محلية أن معظم عناصر الحاجز المستهدف هم من أبناء المنطقة الذين أجروا اتفاق تسوية قبل عام ونصف العام، وانتقلوا من فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس بضمانة روسية.
وينتمي عناصر الحاجز في السابق لفصيل “لواء شباب السنة ” الذي كان يتزعمه القيادي “أحمد العودة” من مدينة بصرى الشام، وكان من أوائل الفصائل التي سلمت مناطقها للشرطة الروسية وخضعت للتسوية.
المصادر أشارت إلى أن الحاجز المستهدف يقع على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، ويشهد له بالتصرفات السيئة لعناصره، وتورطهم في عمليات التهريب منذ زمن بعيد.
وسبق الحادثة بأيام تعرض حاجز في ريف السويداء لهجوم مسلح أسفر عن مقتل عنصر من مخابرات الأسد إضافة لمقتل مسلح مجهول الهوية.
يذكر أن استهداف حواجز قوات الأسد تعد حالة نادرة في محافظة درعا التي تشهد هجمات واغتيالات متواصلة تستهدف بشكل كبير شخصيات أمنية وعسكرية لدى قوات الأسد، إضافة إلى عناصر سابقين في الجيش الحر، ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الاغتيالات.