تشهد مدينة السويداء، أزمة حادة في المحروقات ولا سيما مادة البنزين، في الوقت الذي تتضاعف فيه حاجة السكان المحليين مع انخفاض درجات الحرارة لمستويات قياسية، وتكرار انقطاع التيار الكهربائي.
ونشرت شبكة “السويداء 24” صورا تظهر انتظار المواطنين لدورهم في تعبئة مادة البنزين على إحدى محطات الوقود في مدينة السويداء، اليوم الأحد 15 كانون الأول.
وأشارت الشبكة إلى أن المحافظة تشهد شحّاً في المحروقات عموماً والبنزين خصوصا، نتيجة تخفيض عدد الطلبات المخصصة للمحافظة في الأسابيع القليلة الماضية، من 13 و14 طلباً إلى 6 و7 طلبات.
وتشهد معظم المحافظات السورية “باستثناء مناطق الساحل” نقصا كبيرا في المحروقات وسط عجز شبه كامل من نظام الأسد عن حل هذه المعضلة، لكن سكان السويداء يؤكدون أن الأزمة في مدينتهم هي الأكبر مقارن بالمدن الأخرى.
ويعتقد بعض سكان السويداء مثل “خلدون حسان” أن أزمة المحروقات في مدينته متعمدة من قبل حكومة الأسد، وهدفها “تضُيق الخِناق على المحافظة وسياسة تجويع” حسب ما ذكر في تعليق على موقع فيسبوك.
وفي تأييد لهذه النظرية يرى صاحب حساب “Naeem Albaradee” في تعليق على فيسبوك أن أزمة المحروقات بالسويداء هي “مؤامرة على المحافظة” ويتساءل: “ليش بالشام متوفر؟”.
ومع اتساع الأزمات الخدمية في المحافظات السورية، لم تبد حكومة الأسد أي إجراءات ملموسة لتحسين الأحوال، في الوقت الذي تعصف فيه انهيار الليرة السورية باقتصاد المواطنين مع الارتفاع المستمر للأسعار.
https://www.facebook.com/Suwayda24/posts/1322131514633129?__xts__%5B0%5D=68.ARAlUZVMc5e_BkYEqXAWG1mAQLli3JouV2vaG7dIC4vKwzBvAvzq-ZE9ykAMkjCq9XzxFfQH4cUitPhE9CHAWj9LackUnF5vsfI4GhbHvhzqsLIEdv7IMGxCF6IfiDtOh7r11mRq78BVx1lrABiapiSmMSVnmByU_Bv3BopfTwwKJ4Nou3Ea4BprML6hYIq7KM6uKR7s4ncWfYr3j34xF4nUGu44a-ldFxbdvA8MxDZN2Dg1-cagf-3F16FSnCeecp5gzBLVqd-yE_FrzjtpvuawDMVTKrdIYyYXW3ASroIIkZU81b4v-nY4f0RFFZ1brnGYgmJK1NthmPj9j5-GJsISyA&__tn__=-R