سقط عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد والمليشيات الروسية المتحالفة مع النظام، في مواجهات متفرقة مع فصائل المعارضة السورية بريفي حماة وإدلب.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير إيقاع خسائر بشرية وعسكرية فادحة بقوات الأسد ومليشياته، خلال معارك اليوم الثلاثاء 12 تشرين الأول، على عدة محاور غربي حماة وشرقي إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية إنها تمكنت من قتل وإصابة عدد من عناصر الأسد إثر استهداف نقطة تمركز لهم بقذائف المدفعية الثقيلة في قرية الحردانة على محور تل هواش شمالي حماة.
وفي بيان آخر أعلنت الجبهة تدمير سيارة لقوات الأسد وميليشيات روسيا في قرية الحويز في سهل الغاب غربي حماة، ومقتل وجرح عدد من العناصر الذين كانوا على متنها إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وفي محاور إدلب سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر استهداف نقاط تجمع لهم بقذائف المدفعية الثقيلة على جبهة السويرات بالريف الشرقي.
وتزامنت المعارك مع قصف بري وجوي لقوات الأسد وروسيا على مناطق في إدلب وحماة واللاذقية حيث استشهد في وقت مبكر اليوم 4 مدنيين بقصف جوي روسي على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وفي اللاذقية أغارت المقاتلات الحربية على 8 نقاط في منطقة تل الكبينة بالريف اللاذقية الشمالي.
تأتي هذه التطورات بعد أكثر من أسبوع عن استئناف روسيا ونظام الأسد حملة القصف الدموي على مدن وبلدات ريف إدلب، حيث استشهد 24 مدنياً على الأقل خلال الأيام الأربعة الأخيرة، وذلك استنادا لما رصده فريق “منسقو استجابة سوريا”.