اعتقلت قوات الأسد مساء أمس، القيادي السابق في فصيل ألوية مجاهدي حوران “ياسر الرشدان” الملقب بـ “ياسر البديعة”، بعد مداهمة منزله في مدينة انخل شمال درعا.
وكانت قوات الأسد اعتقلت “البديعة” في 8 من شهر تشرين الأول العام الماضي، بتهمة دعاوى شخصية من قبل أهالي المنطقة، وأطلقت سراحه بعدها بيومين.
و”البديعة” انضم إلى “ميليشيا النمر” بعد أن سيطرت قوات الأسد على درعا شهر تموز من العام الماضي.
وتأتي عملية اعتقال “البديعة” بعد يوم من حملة اعتقالات شنتها قوات الأسد طالت ثلاثة ضباط سابقين في مجلس القنيطرة العسكري، وهم العقيد “عويد العقال”، والمقدم “ناجي المرشد”، والعميد “رضوان الرفيع”، بعد مداهمة منازلهم في القنيطرة، وتم نقلهم إلى “فرع فلسطين” بدمشق.
وتواصل “قوات الأسد” منذ سيطرتها على درعا، حملات الاعتقال بحق المدنيين، إضافة إلى العناصر السابقين الذين كانوا في صفوف فصائل الجيش الحر قبل أن يخضعوا إلى “تسوية”.
يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت شهر تموز الماضي على كامل محافظتي درعا والقنيطرة عقب اتفاق مع الجيش الحر في الجنوب برعايةٍ روسية أفضى إلى تهجير رافضي التسوية إلى الشمال.
