شن مسلحون مجهولون هجومين على موقعين لقوات الأسد والمليشيات الموالية في ريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من عناصر النظام.
وذكر”تجمع أحرار حوران”، الجمعة 10 كانون الثاني، أن ثلاثة عناصر من قوات الأسد قتلوا وأصيب آخر، في هجومين على حاجزين للأمن العسكري والمخابرات الجوية شرقي درعا.
ووقع الهجوم الأول بالأسلحة الخفيفة على حاجز للأمن العسكري قرب بلدة صيدا ما أدى لسقوط قتيلين من قوات الأسد، في حين هاجم مجهولون حاجزًا للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، ليسفر عن سقوط قتيل ومصاب من عناصر الحاجز.
وتشهد المنطقة المستهدفة استنفارًا أمنيًا لقوات الأسد بعد انسحاب المسلّحين، فيما لم تتبنَ أي جهة مسئوليتها عن الاستهداف حتى ساعة نشر الخبر.
ونعت صفحات موالية قتلى قوات الأسد في هجمات درعا، وهم:
الرقيب المتطوع حسن أحمد دوبا
العريف المتطوع أيهم محمد سعد
و”مهند مطيري” (لم تتضح رتبته)
و المصاب عطاف سطوف
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=177805230289114&id=112371793499125&__xts__%5B0%5D=68.ARBQEgzFaV4Xznjd3tbZjmd759nuGzMn–B9MKoIPg2XvoGNcB9iTuU46lTteWvyexiMmwUrCjxpyZUw2LiiwA1uDHaRADQHvmpLf3TyUHSMJO5mnCt1kWC7Akhb77CvoDN6wm65CzkUrEGVYBYbEQrGPtybZqB08QMcS6mR-gSvbeCKAjog2YnqVWNsczN37AzwNsP9UXgYdwuR3qB5vsT0lsBCXSSvzhss7YpoQvh8J6xKK7MekGxQZ92jCVuVrENJQf2oDPFMZAO93NLqHcN3-JdUh8sW6108Eoy8bwtFqSLEssrB-OQnSeW0jv3V2hTu7JajS-hZbW7iyX0&__tn__=-R
وتشهد محافظة درعا، هجمات متكررة ضد مواقع قوات الأسد والمليشيات، فضلا عن عمليات اغتيال متصاعدة، تستهدف عناصر النظام، وكذلك شخصيات سابقة بالمعارضة.
