حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، من قيام نظام الأسد بخرق أي اتفاق أو تفاهم والغدر بالمدنيين كما فعل تجاه سائر الاتفاقات والمعاهدات، وذلك في بيان أصدره حول اتفاق الصنمين بريف درعا.
كان النظام قد عقد اتفاقاً مع عدد من المقاتلين السابقين في الصمنين، نص على تهجير عدد منهم نحو الشمال، على أن يبقى من يقبل التسوية في مدينة جاسم بشرط تسليم السلاح لنظام الأسد.
وأدان الائتلاف استمرار النظام بسياسة التهجير وإبعاد المدنيين، وأكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بإدانة أي عملية تهجير، مع القيام بكل ما يضمن حماية المدنيين وبقاءهم في منازلهم، وبقاء قوات النظام بعيدة عن المدن والقرى.
ولفت إلى أن النظام اعتمد سياسة الانتقام من المدنيين كلما سنحت الفرصة، ما يعني وجود مخاطر حقيقية اليوم على أهالي مدينة الصنمين وباقي مدن وقرى درعا، الأمر الذي يعيد الملف إلى المجتمع الدولي باعتباره الطرف الوحيد القادر حالياً على الضغط على النظام لمنع أي انتهاك بحق المدنيين.
وحيا الائتلاف الثوار درعا وأهلها الصامدين والمرابطين بالرغم من ظلم النظام وجرائمه، مشيراً إلى أن “مظاهراتكم ومقاومتكم ومبادراتكم الثورية تقدر عالياً بأعين السوريين جميعاً، وقريباً سنرى درعا كما كل سورية حرة مستقلة بإذن الله بعيدة عن حكم الطغاة واحتلال الغزاة”.
تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ـ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
٠٣ آذار، ٢٠٢٠
حول التطورات في مدينة #الصنمين بدرعاhttps://t.co/sP62GXfyGo#سوريا #درعا pic.twitter.com/jTPJmLIb6q— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) March 3, 2020