حدد نظام الأسد موعد لانتخاب أعضاء مجلس الشعب التابع له بمرسوم صدر يوم أمس “الثلاثاء 3 آذار”، في نيسان المقبل، وهي التي تعرف بالانتخابات الشكلية.
ويبلغ عدد أعضاء الدائرة الانتخابية من عموم مناطق سيطرة ميليشيات النظام 250 عضو والعدد المخصص لقطاع العمال والفلاحين 127 و يبلغ العدد المخصص لقطاع باقي فئات الشعب 123 .
وسبق أنّ أعاد ذات المجلس، انتخاب “حمودة الصباغ” رئيساً له لمدة سنة إضافية وذلك بعد فوزه بـ “التزكية”، حيث ذكرت المصادر الموالية للنظام أن أعضاء المجلس أعادوا كذلك انتخاب مكتب المجلس بعد فوزهم بالتزكية أيضاً.
كانت انتخابات الدورة الماضية قد شهدت استمراراً لما يعرف بقائمة الجبهة الوطنية التقدمية، وهي التي تضم حزب البعث الحاكم، فضلاً عن أحزاب شكلية موالية له، وعادة ما يفوز اعضائها بالكامل.
ومن المتوقع أن يعود النظام عبر أجهزته الأمنية، لطرح قائمة “الجبهة” من جديد، حيث يسيطر على المجلس أمنياً، فيما يسمح لبعض المستقلين المحسوبين على شخصيات ومراكز أمنية، بدخول المجلس من خارج القائمة.