استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزل قيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بالعاصمة دمشق، ما أدى لمقتل أحد أبنائه.
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل عضو المكتب السياسي للحركة “أكرم العجوري” في دمشق ما أدى لمقتل نجله، فيما نجا هو من العملية.
ولم تذكر الحركة مزيدا من التفاصيل، كما لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعقيبا حول ما جرى.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت تلفزيون نظام الأسد مقتل شخصين على الأقل وإصابة ستة آخرين في هجوم وقع بالساعات الأولى من صباح الثلاثاء استهدف مبنى في دمشق.
وقال التلفزيون إن المبنى يقع قرب السفارة اللبنانية في حي المزة الغربية الذي يضم جامعة دمشق وكثيرا من السفارات وفق وكالة رويترز.
وتزامن هذا الاستهداف مع عملية اغتيال أخرى استهدفت القيادي في الحركة “بهاء أبو العطا” إثر غارة جوية طالت حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأسفرت أيضا عن استشهاد زوجة “أبو العطا” فيما توعدت الحركة بـ”رد مزلزل” على العملية.