فرضت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حظرا جزئياً لتجول المدنيين في بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقي، بعد العثور على شعارات مناهضة للنظام في البلدة.
وذكر موقع “صوت العاصمة” الثلاثاء 19 تشرين الثاني، أن فرع “أمن الدولة” في الغوطة الشرقية فرض قبل أسبوع حظراً للتجول على أهالي بلدة مسرابا يبدأ من العاشرة مساءً حتى الخامسة فجراً من كل يوم، دون تحديد فترة معينة لنهاية الحظر.
وجاء قرار حظر التجول بعد انتشار كتابات مناهضة لنظام الأسد على جدران إحدى مدارس البلدة خلال الأيام الماضية.
وتسببت العبارات التي انتشرت على جدران مدرسة سهيل التكلة، بحملة دهم طالت عشرات المنازل، جرى خلالها اعتقال 10 شبان بتهمة كتابة تلك العبارات.
وأكد “صوت العاصمة” اعتقال دوريات تتبع لأمن الدولة لـ 4 شبان من أبناء مسرابا، بتهمة مخالفة قرارات حظر التجول، واقتيادهم إلى الفرع الواقع في دوما، ليتبين أنهم متخلفون عن الخدمة الإلزامية، فجرى تحويلهم إلى الشرطة العسكرية مباشرة.
ويعد قرار حظر التجوال، الأول من نوعه في الغوطة الشرقية، منذ سيطرة قوات الأسد بدعم روسي على المنطقة بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري عام 2018.