استعادت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب بعد توغل قوات الأسد والمليشيات الطائفية فيها لساعات.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، اليوم الأربعاء 20 تشرين الثاني، إن الجبهة الوطنية استعادت السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد.
وأضاف مصطفى في إعلان نشره على معرف الرسمي في تلغرام أن معارك المشيرفة أسفرت عن مقتل مجموعتين من قوات الأسد وأسر أخرى فضلا عن اغتنام دبابة وجرافة عسكرية لصالح فصائل الجبهة الوطنية.
وبدأت قوات الأسد بالتقدم مساء أمس على محور سنجار شرقي ادلب وسط تمهيد مدفعي وجوي عنيف ودارت اشتباكات عنيفة على جبهات المشيرفة.
وأوضح مصطفى: “تم إستهداف مجموعة متقدمة بصاروخ موجه أرداهم بين قتيل وجريح مما اضطر بقية المجموعات للانسحاب”.
وبسبب كثافة قصف قوات الأسد وروسيا على المنطقة، أشار المتحدث العسكري إلى أنه: “قام مقاتلونا بالانحياز عن بعض النقاط وعمل عدة كمائن وانتظار قوات العدو للدخول إلى أطراف القرية ثم تم الانقضاض عليهم والتنكيل بالقوة المهاجمة حيث أصبحوا بين قتيل وجريح وتم أسر ٧ عناصر واغتنام عدة اليات واسلحة وذخائر متنوعة واستعادة السيطرة التامة على المنطقة”.
وبحسب مصطفى فقد كثفت قوات الأسد قصفها المدفعية والجوي باتجاه قرية المشيرفة بينما استخدمت الطائرات الروسية قنابل الفوسفور المحرم دوليا بالقصف على المنطقة، لدفع فصائل المعارضة إلى الانسحاب من المشيرفة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتقدم فيها قوات الأسد في محاور إدلب منذ الحملة العسكرية العنيفة التي سيطرت خلالها على منطقة خان شيخون ومناطق أخرى في محيطها في تموز الماضي.