كشف ناشط إعلامي عن اعتقال أجهزة الأسد الأمنية عشرات الأطفال من أبناء مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب العاصمة دمشق، وذلك إثر تمزيق صور لبشار الأسد في إحدى المدارس.
وذكر الناشط رامي السيد، في منشور على موقع “فيس بوك” السبت 4 كانون الثاني، أن “فرع الدوريات” لدى مخابرات الأسد نفذ خلال الأسبوعين الماضيين حملة دهم واعتقالات في بلدة يلدا طالت قرابة 50 طفل موثقين بالاسم، على خلفية تمزيق طلاب مدرسة “الجرمق” في البلدة صوراً “بشار الأسد” أثناء الدوام الرسمي.
وتتراوح أعمار الأطفال المعتقلين بين 10 و 16 سنة، ولا يزال مصيرهم مجهولا وفق السيد.
وبحسب الناشط، فقد نسب “فرع الدوريات” تهمة الانتماء لداعش للأطفال المعتقلين لدى سؤال ذويهم عنهم وأنهم كانوا في صفوف مايسمى “أشبال الخلافة “.
ونقل السيد عن مصدر خاص أن أحد الطلاب أطلق سراحه لاحقا ذكر أنه خلال التحقيق كانت معظم الأسئلة عن تنظيم داعش والمنتسبين لصفوف التنظيم، وذلك في محاولة من المحقق لتوريط بعض الطلاب وأهاليهم في التهم التي نسبت إليهم.
من جانبها أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن هناك أنباء عن اعتقال النظام عشرات الأطفال الطلبة الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك في بلدة يلدا جنوب دمشق.
https://www.facebook.com/ActGroup.PalSyria/posts/2691452460900413?__xts__%5B0%5D=68.ARCcyP9Kpgja3OFwHyb_StwcFaEO3XnrCeHz0ai1N0qzyNjxSw2lvD70WSCutOK8m4q-Q-dQDz5lwg-kGANPf6h6ZDDo_vG4HPGdc6in2qNrK6nQT6XgFF526i12jCkknrsBFmG1_LtIeqHxIMo6eynlureS4qscf9a9QwMPWP-0y4a7tv9h06y_-PtA1YsdMPCu4EkiDMzO2Tl6wR1U6z-HPalMWdTwrEyHQFWdnJevhTvuDMIcc6MWIRyMZ9GgoL-UbnXOgGOiFs5E1XhwoVenBe76eLJ-xjjAvSFSYfY3fd_uhf2U6MASVgOkhVgLBAxlMLIQ0ePWwvHKahPXXg&__tn__=-R
وسيطرت قوات الأسد على مخيم اليرموك منتصف العام 2018، بعد حملة عسكرية عنيفة بدعم جوي روسي، وكان المخيم قبل ذلك خاضعا لسيطرة تنظيم داعش.
ويمنع نظام الأسد أهالي مخيم اليرموك من العودة إلى منازلهم حتى الآن، بحجة أنه مدمر وغير صالح للسكن.