تبنى “تنظيم الدولة” التفجير الذي استهدف بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي يوم أمس.
وذكرت “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم أن الأخير فجر سيارة مفخخة بآلية تقل عناصر الـ “PKK” ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً، إلا أن “مراسل وطن اف ام” في دير الزور نفى ذلك.
وأكد مراسلنا أن المفخخة استهدفت ناقلة تقل عدداً من الموظفين المدنيين في “حقل العمر النفطي”، وأسفرت عن استشهاد 18 مدنياً وسقوط 10 جرحى.
يأتي ذلك فيما تعثرت أمس، عملية إجلاء المدنيين من بلدة “الباغوز” شرق دير الزور آخر معاقل “تنظيم الدولة”.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قسد “مصطفى بالي”: إن من تبقى من المدنيين في “الباغوز” لم يغادروا أمس، كما كان متوقعاً وذلك بعد أن عادت الشاحنات التي أرسلت لنقلهم “خالية”.
وأضاف “بالي” في تصريح نقلته وكالة “رويترز”: أن “قسد” تواصل جهودها لإجلاء المدنيين المتبقين في الباغوز.
الجدير بالذكر أن تأجيل إجلاء المدنيين من الباغوز يؤخر بشكل مؤقت القضاء على آخر ما تبقى لتنظيم الدولة في سوريا.