نظم طلاب في عدة قرى بريف دير الزور الشرقي اعتصاما للمطالبة بسد نقص المعلمين الذي تعاني منه معظم المجمعات التربوية بمناطق قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مراسل وطن اف ام في ريف دير الزور محمد الناصر، إن عدة أطفال من طلاب المراحل الأولى نظموا اليوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني، اعتصاما في قرى الشعيطات (غرانيج – أبو حمام – الكشكية) في محاولة للضغط المؤسسات التربوية لحل مشكلة نقص المعلمين.
ويطالب الطلاب المعتصمون مجلس ديرالزور المدني التابع للإدارة الديمقراطية تعيين عدد كاف من المدرسّين بسبب عدم اكتمال الكادر التدريسي، والذي أدى بدوره إلى عرقلة العملية التعليمية.
ورفع الأطفال لافتات كتب عليها شعارات باللغتين العربية والإنكليزية، تطالب بتعيين معلمين، وكتب بعض اللافتات “سنعتصم حتى نحصل عىل كامل حقوقنا” وأخرى”، “من حقي أن أتعلم – يكفينا جهلا”، “مللنا من الوعود الكاذبة”، في إشارة إلى عدم إيفاء المجالس المدنية بالتزاماتها.
وبحسب مراسل وطن اف ام فإن الواقع التعليمي في ريف دير الزور يعاني من تدهور خطير، بسبب عدة عوامل، أهمها دمار المدارس، ونقص الكوادر التعليمية لتدني الرواتب المخصصة لهم، فضلا عن المخاطر الأمنية التي تزايدت حدتها في الآونة الأخيرة.