تدور منذ معارك عنيفة بين قوات الأسد مدعومة بالمليشيات الإيرانية من جهة وخلايا تنظيم داعش من جهة أخرى في منطقة البادية غربي محافظة دير الزور.
وذكرت شبكة “دير الزور 24” أنّ الاشتباكات بدأت مساء الثلاثاء 17 كانون الأول، بعد هجوم شنته قوات الأسد على المنطقة التي تشهد نشاطا متزايدا لخلايا داعش، ضد عناصر المليشيات الموالية.
وبحسب مصادر محلية فإن الهجوم يأتي بعد أيام من العثور على جثث 4 مقطوعة الرؤوس، تعود عناصر من مليشيا “الدفاع الوطني” فقدوا مؤخرا، في بادية عياش.
ووجد بجانب الجثث رسالة تهديد مدونة باسم تنظيم داعش، تهدد كل من يتعامل مع نظام الأسد بمصير مماثل.
وسبق أن تعرضت نقاط أمنية وعسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية لهجمات من خلايا التنظيم في البادية الممتدة بين حمص ودير الزور، أسفرت عن مقتل وفقدان العشرات من عناصر المليشيات.
وتشهد مناطق غرب الفرات في دير الزور، ولا سيما منطقة البادية نشاطا متواصلا لخلايا تنظيم داعش، بعد انحسار وجوده شرق الفرات، الخاضع لسيطرة التحالف الدولي و”قوات سوريا الديمقراطية”.