ذكرت شبكة صوت العاصمة أن ناحية سعسع بريف دمشق الغربي، تشهد منذ بداية الشهر الجاري، عشرات عمليات السرقة معظمها تمت من قبل عناصر مليشيات موالية لنظام الأسد.
وبحسب تقرير نشرته الشبكة السبت 23 تشرين الثاني، تستهدف عصابات السرقة المنازل المأهولة وغير المأهولة والمحال التجارية في مدينة سعسع وبلدتي كناكر وبيت جن أوقات التقنين الكهربائي ليلاً، حيث تصبح حركة الأهالي شبه معدومة.
وذكرت مصادر أنه تم تسجيل أكثر من 70 حالة سرقة للدراجات النارية التي تعتبر الهدف الأكثر سهولة وانتشاراً بالنسبة لعصابات السرقة المنتشرة في المناطق المذكورة، منذ مطلع الشهر الفائت.
وأكدت المصادر أن الأهالي ألقوا القبض على عدد من عناصر الميليشيات المحلية المتمركزة في المنطقة، أثناء قيامهم بعمليات السرقة، وقاموا بتسليمهم لأقسام الشرطة التي أفرجت عنهم بدورها بعد أيام قليلة دون استرداد المسروقات.
وفي سياق آخر نقلت مراسلة وطن اف ام منى بكور عن مصادر إعلامية موالية أن مؤسسات تابعة لنظام الأسد تمارس التمييز المناطقي في توزيع مادة مازوت التدفئة في دمشق وريفها.
وأبدت مئات العوائل في منطقة وادي بردى غربي دمشق استياءَها من سياسة مؤسسة سادكوب للمحروقات التابعة للنظام التي توزع مادة المازوت بشكل غريب.
ويقول السكان إن أهالي ريف دمشق يحصلون على 100 ليتر فقط للفرد، بينما يحصل سكان المدينة على مئتي لتر للفرد دون إيضاح الأسباب…. المزيد في هذا التقرير الصوتي لمراسلتنا: