اللاذقيةطرطوس

نظام الأسد تحدث عن “ضفادع بشرية”.. هذه حقيقة ما جرى في مصفاة بانياس

أوضحت مصادر إعلامية حقيقة ما جرى في المرابض البحرية المطلة على مصفاة بانياس النفطية التابعة لنظام الأسد، وذلك بعد أن نسب إعلام النظام ما جرى لهجوم من قبل من سماهم “الضفادع البشرية”.

وكانت وزارة النفط في حكومة الأسد قالت إن هجوما استهدف المرابض البحرية لأنابيب النفط قبالة مصفاة بانياس بواسطة تفجير عبوات ناسفة.

وزعمت الوزارة بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأسد سانا أن مسلحين هاجموا المنطقة البحرية الاستراتيجية بعبوات ناسفة من خلال “الضفادع البشرية”، مستهدفين مرابط النفط البحريّة في “بانياس”.

لكن موقع “زمان الوصل” نقل عن مهندس في مصفاة بانياس رواية أخرى لما جرى، وأكد أن الأنابيب تعرضت لعطل ناجم عن امتناع الشركة الهولندية المتعاقدة مع وزارة النفط عن إجراء الصيانة الدورية للأنابيب وملحقاتها وإعادة تأهيلها بشكل مستمر.

وأكد المصدر أن الشركة امتنعت عن الاستمرار في تنفيذ العقد امتثالا للعقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة تحتاج إلى فنيين اختصاصيين بأعمال اللحام تحت الماء وغطّاسين مدربين ومعدات خاصة.

وفي شهر تشرين الثاني الماضي، أعلنت حكومة الأسد تعرض مصفاة بانياس لانفجار أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى