تناول الإعلام العربي بشكل عام الحالة السورية من جوانب مختلفة، حيث حرص البعض على تغطية الأخبار الميدانية في الوقت الذي ركز فيه البعض الآخر على تسليط الضوء على معاناة اللاجئين وهموم السوريين في كل مكان.
الإعلامي الليبي الشاب “محمد شيبة” تحدث عن تركيز الإعلام الليبي على معاناة السوريين جراء الحرب الدائرة في البلاد.
وقال شبيبة إن الإعلامي الليبي عانى سابقاً من قلّة مساحة الحرية التي كان يملكها، ففي الوقت الذي كانت ليبيا تملك قناتين أو ثلاث قبل ثورات الربيع العربي فإنها بعد تلك الفترة أصبحت في حالة انفتاح أكثر وتجاوزت فيها عدد المحطات الإذاعية 29 محطة.
وأشار “شيبة” إلى التعاون الحاصل بين الإعلام الليبي والكوادر العربية بشكل عام، “وهذا أضاف نكهة خاصة إلى الإعلام الليبي بإعتماده على الكوادر العربية عامة والسورية بشكل خاص” وفق تعبيره.