أثير الجدل في أوساط السوريين، إثر تعديل وزارة التربية في حكومة الأسد على أغلفة الكتب المدرسية، حيث حمل في طياته ردودا سلبية تجاه اختيار صور الأغلفة.
ونقل موقع صاحبة الجلالة الموالي للأسد، ردا توضيحيا أرسله المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية التابع لوزارة تربية الأسد، حيث قال فيه، إنه من مؤشرات التطوير أن نرى زوبعات عاصفة بين الفينة والأخرى، وأن ما أثير حول الأغلفة أمر طبيعي جداً ومبشر، فهم على ثقة أن معظم السوريين قد اهتموا بهذا التمثال العجائبي على غلاف كتاب التاريخ، وقرأوا شيئاً عن مملكة ماري وبالتالي حققوا جزءاً هاماً من العمل التربوي المنشود.
وأضافت الوزارة أن أي عمل متطوّر سيلقى القبول من البعض والرفض من البعض الآخر وما ذكر عن الأغلفة وجهة نظر محدودة فالكثير من الناس أعجب بفكرة نشر الثقافة الفنية على الأغلفة من خلال لوحات لفنانين سوريين حققوا العالمية، كذلك تم وضع تحف ولقى أثرية عالمية من التراث السوري.
وأوضحت وزارة الأسد حول الأغلفة والتي وصفها سوريون بالمرعبة، أنها ليست كذلك بل المرعب هو عدم الدراية بهذه الكنوز السورية التي تزخر بها البلاد ويقدرها الناس في كل أنحاء العالم في حين بعضنا يراها مرعبة.
كما استند رد الوزارة بمنشور على فيسبوك لمن أسمتهم مثقفين كمضر كنعان والذي وصف الانتقادات والتعليقات على الأغلفة بـ السخيفة، واستنكر قائلا ” لن نسلم من ألسنة بعض الناس ممَّن لا عمل له في الحياة سوى الكلام.. ممَّن لا يمتلكُ إلَّا تفكيراً ساذجاً”.
يذكر أن سوريين معارضين وآخرين موالين للأسد، حملة انتقادات واسعة للتعديلات على الكتب مع بدء العام الدراسي والتي جاءت بمعظمها تميل نحو السخرية والاستياء لما وصل إليه النظام التربوي في مناطق الأسد.
وطن اف ام