أفاد ناشطون بأن فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد، يفرض شروطا تعجيزية على العائلات الراغبة بالعودة إلى بلدة سبينة بريف دمشق، جنوبي سوريا.
وذكر الناشطون أن الفرع الذي يسيطر على البلدة، يمنع دخول المدنيين دون تقديم سند ملكية أو عقد آجار مع إثبات شخصي، وهو ما لا تملكه غالبية العائلات، بسبب نزوحها المفاجئ عام 2014، ما حال دون أخذهم للثبوتيات حينها.
وقالوا إن الفرع يفرض شروطا أخرى في حال توفر عقد ملكية أو آجار، ومنها تقديم فواتير مدفوعة لخدمات الماء والكهرباء والهاتف، التي لم تتوقف جبايتها رغم عدم استفادة الأهالي منها خلال السنوات الثلاث الماضية، لغيابهم عن منازلهم، وهو ما وصفه السكان بـالأمر التعجيزي.
وأوضح الناشطون أيضا أن لجانا شعبية تابعة لميليشيا نسور الزوبعة، تفرض هي الأخرى شروطا خاصة على أهالي سبينة، بنقاط تابعة لسيطرتها في محيط البلدة، في ظل غياب لمؤسسات الأسد.
وتقول منظمات مدنية وجهات سياسية، أن الأسد يسعى لعملية تغيير ديموغرافي في محيط العاصمة دمشق، من خلال مخطط إيراني، عبر عمليات التهجير القسري الممنهجة التي فرضها على مدن وبلدات عدة، مثل الهامة وقدسيا وداريا والمعضمية وغيرها.
وطن اف ام