قال ناشطون محليون، إن قياديين اثنين، في الفصائل العسكرية، نجيا من استهداف مقراتهما، إثر قصف من الطيران الروسي في ريف إدلب.
وأضاف الناشطون، أن القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، حسام سلامة الملقب بأبو بكر، وقائد فصيل صقور الشام، أبو عيسى الشيخ، نجيا من قصف روسي استهدف منزل الأول في مدينة جرجناز، ومقر الثاني في قرية سرجة بجبل الزاوية.
حيث كثفت الطائرات الحربية التابعة للأسد وروسيا، غاراتها على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بعيد إطلاق هيئة تحرير الشام وفصائل معها، معركة تحت اسم “يا عباد الله أثبتوا”.
وكانت تحرير الشام، قد بدأت أمس الاثنين معركة ضد قوات الأسد شمالي حماة، وتمكنت من السيطرة على أربعة قرى، دون إعلان رسمي عن المجريات الميدانية للمعركة حتى الآن.
ويشارك في المعركة كل من هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، الفرقة الوسطى، جيش النخبة، جيش النصر، وجيش إدلب الحر.
في حين لم تشارك حركة أحرار الشام في العمل العسكري، رغم الدعوات التي أطلقتها هيئة تحرير الشام للانضمام وفق شروط تحدد خلال المعركة فقط.
وطن اف ام