استشهد خمسة مدنيين وجرح أربعة آخرون اليوم، بغارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية على مدينة خان شيخون وبلدتي التمانعة والهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وقال مدير قطاع خان شيخون في الدفاع المدني حميد قطيني، إن الغارات استهدفت الحي الغربي لمدينة خان شيخون ما أسفر عن مقتل عائلة نازحة من بلدة خطاب بحماة، مكونة من أم وأب وطفلة، فيما أصيبت امرأة جراء غارات أخرى على المدينة.
كذلك أسفر قصف مماثل لطائرات حربية يرجح أنها روسية على بلدة الهبيط عن استشهاد امرأة وجرح طفل وطفلة أخرجت من تحت الأنقاض.
واستشهد مدني، إثر إلقاء مروحيات الأسد براميل متفجرة، على بلدة التمانعة جنوبي إدلب، في حين لم يسفر قصف مماثل بالبراميل على قرية سكيك المجاورة عن إصابات.
وفي وقت سابق أمس، أحصى الدفاع المدني في محافظة إدلب الأربعاء، أكثر من تسعين غارة بالصواريخ الفراغية على مراكز تابعة له ومشافي وأحياء سكنية بالمحافظة خلال 24 ساعة الماضية.
تزامن ذلك، مع استهداف طائرات حربية يعتقد أنها روسية، لمحيط مدينة كفرنبل وبلدة حيش وقرية بلشون في جبل الزاوية، كما قصفت بالصواريخ الارتجاجية بلدة الشيخ مصطفى وقرية معرزيتا الشرقية، دون أن تتسبب بخسائر بشرية.
ويأتي الهجوم المكثف من الأسد وروسيا بعد إطلاق هيئة تحرير الشام مع فصائل عسكرية، معركة تحت اسم “يا عباد الله أثبتوا” شمال مدينة حماة سيطروا فيها على عدد من القرى.
وطن اف ام