أدى قصف الطيران الروسي اليوم الثلاثاء إلى خروج مشفى شام الجراحي في ريف ادلب الجنوبي عن الخدمة ، بحسب ناشطين إعلاميين.
وأدت الغارات إلى إلحاق دمار هائل بالمستشفى الذي كان يوفر الرعاية الطبية لنحو 600 ألف شخص ويستقبل نحو 4 آلاف مريض يومياً، وذلك بالتزامن مع استمرار الهجمات الجوية في مناطق أخرى من المحافظة، كان آخرها استهداف بلدة عين السودة شرق جسر الشغور.
ويعد “الشامي” المستشفى الثاني الذي تدمره طائرات الروس وطيران الأسد خلال أسبوع واحد، بعد استهداف مستشفى الرحمة في خان شيخون بريف إدلب.
جاء ذلك بعد ساعات من استشهاد أكثر من 35 مدنياً وإصابة العشرات بجروح أمس الاثنين، في قصف لمقاتلات روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد على مناطق متفرقة شمال سوريا.
وقالت مصادر ميدانية في هذا الإطار، إن 17 مدنياً استشهدوا، وأصيب أكثر من 40 في مجزرة ارتكبتها مقاتلات روسية وأخرى للأسد على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، فيما استشهد 18 مدنياً، في سلسلة غارات على قرى وبلدات في أرياف حماة وإدلب وحلب.
هذا وقد أطلق الثوار بالتشارك مع هيئة تحرير الشام معركة ” يا عباد الله اثبتوا ” قبل أسبوع في ريف حماة الشرقي.
وتواصل طائرات روسيا وأخرى للنظام قصفها لمدن وبلدات في أرياف إدلب وحماة وحلب لليوم الثامن على التوالي، ما أسفر عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ودمار هائل بالأسواق والأبنية السكنية.
وطن اف ام