تدخلت روسيا عسكريا في سوريا بتاريخ 30 أيلول 2015، لدعم قوات الأسد في حربها ضد الشعب السوري، ولانتزاع السيطرة من الفصائل العسكرية ومن داعش على الأراضي السورية.
وبفضل التدخل الروسي بسوريا الذي جاء لدعم قوات الأسد، تمكنت الأخيرة من السيطرة على قرابة 45 بالمئة من مساحة سوريا، وشملت السيطرة حقول فوسفات ونفط وغاز ومحطات طاقة في حلب ووسط البلاد، في حين كانت نسبة سيطرة قوات الأسد تقدر بـ11 بالمئة من مساحة سوريا في 2015، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.
أما التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة فساعد من خلال تدخله جويا في سيطرة ميليشيا قسد على معظم مصادر الطاقة شرق نهر الفرات التي تعرف بسوريا المفيدة اقتصادياً.
يشار أن سباقا يدور بين أميركا وحلفائها من جهة؛ وروسيا وأنصارها من جهة ثانية، على 15 في المائة من الأراضي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة شرق سوريا، وتضم بعض حقول النفط والغاز وسدود المياه والأراضي الزراعية..
هذا ونقل موقع روسيا اليوم عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله أمس، إن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سوريا أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة، حسب زعمه.
وطن اف ام