استشهد 14 مديناً وجرح العشرات اليوم، بمجزرة جديدة ارتكبتها الطائرات الحربية بحق المدنيين العزل في مدينة البوكمال بريف دير الزور، ضمن سلسلة المجازر اليومية التي أزهقت مئات الأرواح من المدنيين العزل.
وقال ناشطون من دير الزور إن الطيران الحربي “لم تحدد هويته” استهدف بعدة غارات منازل المدنيين قرب مدرسة المحدثة في مدينة البوكمال، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل راح ضحيتها 14 شهيداً وعدد كبير من الجرحى.
اتهمت حكومة الأسد الاثنين، التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بارتكاب “مجازر” بحق المدنيين، إضافة لاستهداف المشافي والمدارس والجسور والسدود.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن رسالة وزارة الخارجية والمغتربين لمجلس الأمن حيث طالبت بمحاسبة التحالف الدولي والإسراع في حله.
وبدوره علق عضو المكتب القانوني للائتلاف الوطني المعارض ياسر الفرحان، أن تصريحات النظام “حق يراد به باطل”، إذ يقتل المدنيون بسوريا على يد قوات الأسد وروسيا والتحالف كما تؤكد التقارير للمنظمات الحقوقية، مطالبا بحمايتهم من كل هذه الأطراف.
واستغرب “فرحان” تصريحات نظام الأسد الذي يقوم “بإبادة المدنيين بسلوك ممنهج”، حيث قتل على يده مئات آلاف بكل سوريا.
ولفت “فرحان” أنهم أرسلوا مذكرات للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الدائمة العضوية والإتحاد الأوروبي يطالبون فيها بعدم مخالفة قواعد الحرب وحملوهم فيها مسؤولية مقتل المدنيين.
كذلك اتهمت حكومة الأسد طائرات التحالف بارتكاب “مجازر” في مدينة البوكمال شرق مدينة دير الزور، وقرية بقرص فوقاني بريف دير الزور الشرقي كذلك.
وتتعرض مدن وبلدات دير الزور لقصف يومي من الطيران الحربي الروسي والتابع للتحالف الدولي، تستهدف المناطق المدنية وتوقع المجازر بشكل يومي، لدفع الأهالي على النزوح والخروج من المنطقة.
وطن اف ام
