سلّمت “الجبهة الشامية” التابعة لفصائل الجيش الحر، اليوم الثلاثاء، معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا إلى الحكومة السورية المؤقتة، في خطوة هي الأولى من نوعها.
وقال القيادي في الجبهة محمد الخطيب في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”: أن “الجبهة الشامية تسلم معبر باب السلامة للحكومة السورية المؤقتة، مع كافة الموارد والكوادر البشرية”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “في تاريخ 2017/10/10 تنتقل الجبهة الشامية قولاً وفعلاً من مشروع فصيل إلى المشروع الوطني الثوري الجامع ممثلاً بالحكومة السورية المؤقتة”.
وفي السياق ذاته، أشار الخطيب إلى أن الجبهة ستُسلم الحكومة أيضاً معسكر الشهيد عبد القادر الصالح، مشيراً أنه سيكون “نواةً لكلية عسكرية”.
وشهدت الآونة الأخيرة لقاءات بين الحكومة المؤقتة التي يرأسها جواد أبو حطب وفصائل من الجيش الحر، لترتيب نقل إدارة المعبر إلى الحكومة المؤقتة.
وكان نائب رئيس هيئة الأركان في الحكومة المؤقتة، هيثم العفيسي، قال في وقت سابق أن “كافة الفصائل أيّدت تسليم المعابر الحدودية للحكومة السورية المؤقّتة، بما فيها الجبهة الشامية، التي تُدير المعبر منذ العام 2012.
ونوه العفيسي إلى أن عائدات المعابر الحدودية ستكون لخدمة المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش الحر.
وباب السلامة هو معبر حدودي بين سورية وتركيا، يقع في شمال حلب، وهو أحد معبرين يربطان بين ريف حلب وتركيا. كما يربط بين مدينة حلب من جهة، وكلس وغازي عنتاب في الأراضي التركية من الجهة الأخرى. ويقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة اعزاز في ريف حلب.
وطن اف ام