قال الممثل السوري “جمال سليمان” إنه “لا حاجة لإجراء انتخابات نقيب الفنانين في سوريا، لأنه لا أمل في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد أن تكون انتخابات نزيهة”.
وأضاف الفنان السوري في تصريحٍ لموقع “إرم نيوز”: “لا يجب أن ننتظر قدوم نقيب للفنانين السوريين بشكل عادل وقائم على إجراء انتخابات نزيهة، تاريخ هذا المنصب ليس ناصع البياض”.
وتابع الفنان المعارض لنظام الأسد والمقيم في العاصمة المصرية القاهرة حديثه قائلاً: “أكبر دليل على حديثي أنه أيام حافظ الأسد قام المخرج سهيل كنعان بكتابة سيناريو وإخراج فيلم بعنوان (فرسان التحرير)، وعُرض عام 1974 وصُنع كصدى لحرب أكتوبر 1973، ويتناول بطولات أحد الألوية السورية في الحرب على جبهة الجولان”.
وأردف قائلاً: “لكن هذا الفيلم صُنع خصيصاً لتمجيد فصيل معين في سوريا، هو سرايا الدفاع التابع لـ رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد، وأراد صانع الفيلم ومخرجه سهيل كنعان أن يؤكد من خلال فيلم فرسان التحرير أن كل التضحيات والبطولات وعمليات الاستشهاد التي حدثت في حرب أكتوبر كانت لفصيل سرايا الدفاع الذي لم يشارك في الحرب إلا في حدود ضيقة وقليلة جدا”.
وتابع سليمان: “بعد أن قدم سهيل كنعان هذا الفيلم الرديء اختاره النظام ليكون نقيباً للفنانين السوريين واعتبر المنصب مكافأة على ما قدمه”، بحسب قوله.
واعتبر سليمان أن “زهير رمضان الذي يشغل منصب نقيب الفنانين السوريين الآن لم يجلس على هذا المنصب لأنه يخدم مصالح الفنانين، وإنما لأنه خادم أمين لنظام بشار الأسد وبالتالي لا أمل في انتخابات نزيهة”.
وطن اف ام