أطلقت فصائل الجيش السوري الحر، المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، بعد مرور أكثر من 10 أيام على بدئها.
وقال أبو بكر الحسن الناطق باسم جيش الثورة في تصريحات صحفية إن المرحلة الأولى أسفرت عن تدمير خطوط الدفاع الأولى، وضرب التجمعات الخلفية لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، والذي يسيطر على بلدة جلين ويحاصر حيط.
وأضاف الحسن “خسر التنظيم منذ بداية الهجوم عليه أكثر من 40 عنصراً، بالإضافة إلى 3 مدافع مضادة للطيران، وقاعدتين مضادة للدبابات، وحاول الانتقام يوم أمس عبر إرسال سيارة مفخخة إلى نقاط تمركزنا إلا أنها لم تحقق أي إصابات بشرية”.
وكانت حركة المثنى مع لواء شهداء اليرموك، شكلوا جيش خالد بن الوليد الذي أعلن البيعة لتنظيم الدولة، وسيطر على عدة مواقع في منطقة حوض اليرموك، لتشهد المنطقة معارك مستمرة بينه وبين فصائل الجيش الحر منذ أكثر من سنة.
وطن اف ام