دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تركيا، بوصفها ضامناً في اتفاق تخفيف التصعيد، لبذل مزيد من الجهد لمنع الطرفين الروسي والإيراني من استهداف المدنيين السوريين في كل من دير الزور وريف حلب وغوطتي دمشق الشرقية والغربية من قبل الطيران الحربي والميليشيات الإيرانية.
وقال الائتلاف في تقرير نشر على موقعه، إن الهيئة السياسية عقدت اجتماعاً الجمعة الفائت، مع وفد من الخارجية التركية، ضمّ كلاً من نائب مستشار وزير الخارجية سدات أونال، والمسؤولة في الملف السوري عائشة جان كرابتري.
وأشار الوفد التركي إلى أن هدف بلاده من مؤتمر أستانا المقبل هو حماية المدنيين وإطلاق المعتقلين ورفع الحصار والحفاظ على الهدوء في إدلب، كما عبّر عن دعم تركيا الكامل للائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات في جولة جنيف القادمة، مؤكداً على أهمية وحدة المعارضة ضمن ثوابت الثورة التي من شأنها أن تخدم انتقالاً سياسياً كاملاً في سوريا.
وحسب التقرير فإن وفد الخارجية التركية شدّد على أهمية التعاون بين تركيا والائتلاف ومؤسساته وفي مقدمتها الحكومة المؤقتة داخل الأراضي السورية، لافتاً إلى أن دور تركيا في إدلب هو إقامة نقاط عسكرية لمراقبة اتفاق تخفيف التصعيد، كما عبّر عن أهمية التعاون مع الائتلاف والجيش السوري الحر في ذلك.
بدورها طالبت الهيئة السياسية للائتلاف تركيا بالتدخل لوقف قصف المدنيين من قبل روسيا والميليشيات الحليفة، والعمل على الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين لدى نظام الأسد.
وطن اف ام