بعد أيام من البحث بين أنقاض المنازل المدمرة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، أعلن الدفاع المدني العثور على جثة الطفل أحمد محمد سيد ابراهيم والذي قضى جراء القصف الجوي الذي استهدف مدينة الاتارب والذي أدى إلى ارتقاء أكثر من ستين مدنياً.
كما أعلن الدفاع المدني رفع الأنقاض عن الأماكن التي تم استهدافها بريفي حلب الغربي والجنوبي منها “الاتارب” غرب حلب وقرى “الخربة، العطشانة وقرى في جبل الحص” وإعادة فتح الطرق المؤدية إلى القرى التي تم استهدافها.
إلى ذلك قدم الدفاع المدني ضمن حملة توعية كان قد أطلقها قبل نحو اسبوعين، قدم عدداً من الندوات والحصص التوعية للأطفال في مدارس ريف حلب الجنوبي والشمالي والغربي.
وتهدف الحملة إلى توعية الأطفال وتحذيرهم من الإقتراب من الأجسام الغريبة ومخلفات القصف، كما أكد عناصر الدفاع المدني ضمن ملتهم على ضرورة ابلاغ الأطفال عائلتهم والتواصل مع أقرب مركز للدفاع المدني المنتشر في جميع القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار.
وكان الدفاع المدني قد نشر في وقت سابق تقارير تتحدث عن قوط عشرات الضحايا من المدنيين جلهم من الأطفال، جراء انفجار القنابل والصواريخ التي كانت قد ألقتها طائرات النظام والطيران الروسي على المناطق السكنية.
وفي ريف حلب الشمالي، أعلنت القوة الأمنية في مدينة جرابلس القائها القبض على “أبو الوليد” المتهم بتعذيب أحد المدنيين بعد قيامه بسرقة مبلغ مالي في مدينة جرابلس، وأكدت القوة الأمنية المسؤولة عن حفظ الأمن في مدينة جرابلس على محاسبة المدعو “أبو الوليد” بتهمة التعذيب والتدخل بالشؤون الأمنية الخارجة عن نطاق خدمته.
وكان ناشطون قد نشروا قبل أيام تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر تابعة لمجموعة أبو الوليد، وهي تقوم بتعذيب أحد المدنيين بعد القاء القبض عليه خلال سرقته مبلغ “7000” ليرة سورية، الأمر الذي اعتبرته القوة الأمنية في المدنية تعدياً وانهاكاً لحقوق المتهم وجريمة باسم الثورة.
منصور حسين – وطن اف ام