أفرجت وزارة الداخلية الكويتية عن 50 سورياً صدر ضدهم قراراً بالإبعاد على خلفية قضايا تغيب ومخالفة قانون الإقامة والمرور، حتى “انتهاء” الوضع السوري.
وقالت صحيفة البيان الكويتية في عددها الصادر الاثنين، إن الإفراج جاء بتوجيهات من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.
فيما أشارت مصادر للصحيفة، لم تسمها، أن “المبادرة” تأتي بسبب الأوضاع بسوريا، مشددة “على وجود قيد أمني على المفرج عنهم حتى تنتهي الأزمة السورية”، على حد تعبيرها.
ولفتت المصادر أن السوري بحاجة إلى كفيل كويتي، مع وضع “بلوك” (حظر) عليه، على أن يراجع إدارة الإبعاد شهريا للتوقيع بصفة شخصية.
ولا تسمح غالبية دول الخليج بدخول سوريين إليها بسهولة، إذ تشترط بعضها أن يكون مستثمر كالإمارات، وأخرى أن يكون طبيب أو مهندس مثل عُمان.
وسبق أن اعتبرت منظمة العفو الدولية نهاية عام 2014، “تقاعس دول الخليج الغنية عن استضافة السوريين وتأمين المأوى لهم تصرفا مخجلا”.
وطن اف ام / صحف