قال وزير التربية في حكومة نظام الأسد، هزوان الوز، إن من يعتبر راتبه غير كاف بالنسبة له، فإمكانه الاستقالة، نافياً ربط ظاهرة انتشار المعاهد الخاصة وتهريب الطلاب من المدارس الحكومية إلى هذه المعاهد بضعف رواتب المدرسين والمعلمين.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإن الوز أشار إلى أنه من المبرر قيام البعض بتهريب الطلاب من مدارسهم إلى المعاهد الخاصة، والتسبب لأولياء الطلاب بدفع مبالغ مالية كبيرة لهذه المعاهد.
جاءت تصريحات وزير تربية ” الأسد ” في جولة ميدانية قام به إلى عدد من مدارس مدينة حلب، وذكر خلالها بأنه تم إعطاء فرصة للمسؤولين في تربية حلب في وقت سابق للحد من ظاهرة انتشار المعاهد الخاصة غير المرخصة، وتهريب الطلاب من المدارس النظامية، لكن “من دون فائدة، فكان لابد من إجراء رادع وحاسم”.
وكشف الوز، عن قيامه بمعالجة فورية لظاهرة انتشار المعاهد الخاصة وتهريب الطلاب من المدارس النظامية إلى المعاهد الخاصة بالتواطؤ بين عدد من المدرسين ومديري المدارس والموجهين الاختصاصين خلال ساعات الدوام المدرسي.
وأكد وزير تربية ” الأسد ” في هذا الإطار، ضبط 23 معهداً خاصاً غير مرخص في مدينة حلب يقوم بتدريس الطلاب الذين يشجعهم الأساتذة على ترك المدارس خلال الدوام الرسمي والالتحاق في المعاهد، فضلاً عن هروب المدرسين من دوامهم في المدارس للتدريس في المعاهد الخاصة، معيداً السبب في تفشي هذه الظاهرة الخطيرة إلى تهاون المكلفين في العملية التربوية في حلب.
وحمل الوز مديري المدارس والموجهين مسؤولية غياب الطلاب عن مدارسهم من دون أي علاج من القائمين على العملية التربوية.
وطن اف ام / صحف