كشف رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، “فيكتور بونداريوف”، عن أنواع الأسلحة التي ستبقى في سوريا بعد سحب القوات الجوية الروسية، وفي فترة ما بعد الحرب، وذلك بحسب ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الأربعاء.
وقال “بونداريوف”، إن روسيا ستبقي في سوريا أنواعاً رئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك المقاتلات وطائرات الهجوم والقاذفات الإستراتيجية والطائرات من دون طيار، وجزء من العربات المدرعة، وأجهزة الاستطلاع الفضائية.
وأضاف: “أعتقد أنها ستبقي كل الأنواع الرئيسية من الأسلحة الموجودة هناك الآن. الطائرات أعتقد ستبقي مقاتلات سو-35إس، وسو-30 إس أم، والطائرات الهجومية سو-25إس أم، والقاذفات البعيدة المدى تو-22أم3، والقاذفات الإستراتيجية تو-160، وتو-95أم إس، والطائرات من دون طيار أورلان-10، وفوربوست”.
ووفقاً لرئيس اللجنة البرلمانية الروسية، فإن “المهمة الرئيسية للخبراء العسكريين، بعد الهزيمة النهائية للإرهابيين في سوريا، تحديد بالضبط الكمية اللازمة من الأسلحة لفترة ما بعد الحرب، بناء على متطلبات الأمن الاستراتيجي على المدى الطويل”.
وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، قد أقر في وقت سابق، بأن روسيا حولت سورية إلى حقل تجارب لأسلحتها التي استهدفت المدن السورية وقتلت الآلاف منهم.
وجاء ذلك في مقابلة لـ”بوتين” على التلفزيون الروسي في 19 ابريل/ نيسان العام الماضي، وتحدث فيها عن تقدم بلاده في صناعة الأسلحة وازدياد نسب مبيعها.
ومنذ نهاية سبتمبر/ أيلول 2015 تواصل روسيا عملياتها العسكرية في سوريا لجانب نظام الأسد، واستخدمت منذ ذلك الحين حتى اليوم شتى أنواع الأسلحة الثقيلة والحديثة، كما استخدمت في سوريا أسلحة لأول مرة في تاريخ الجيش الروسي.
وطن اف ام /وكالات