وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الأحد، استشهاد تسعة مدنيين تحت التعذيب في سجون ومعتقلات قوات الأسد خلال شهر تشرين الثاني الفائت.
وأضافت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، أن من بين الشهداء شقيقين من بلدة الجيزة بمحافظة درعا وآخرين من مدينة جسر الشغور بإدلب، ومن محافظات ديرالزور وحمص والقنيطرة والحسكة والرقة.
ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، وفرض عقوبات على جميع القادة المتورطين في عمليات تعذيب، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان المستقلة من الوصول إلى أي بمكان داخل سوريا.
كما طالبت روسيا بردع حكومة الأسد عن إفشال اتفاقيات “تخفيف التصعيد”، والبدء في تحقيق تقدم بقضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف معتقل في سجون الأسد.
وسبق أن وثقت الشبكة، استشهاد 996 مدنيا، بينهم 211 طفل و113 امرأة، في عموم سوريا خلال شهر تشرين الثاني الفائت، 80 بالمئة منهم قتلوا على يد قوات الأسد وحليفتها روسيا.
كذلك وثقت “الشبكة” انتهاكات ارتكبت بحق سوريون وأجانب في سوريا، منها حالات اعتقال تعسفي وإعدامات ميدانية ترقى لجرائم ضد الإنسانية وارتكبتها جهات عدة.
وطن اف ام