أكد رئيس شركة “لافارج هولسيم” للأسمنت والتشييد الفرنسية السويسرية أنهم ارتكبوا “أخطاء غير مقبولة” في سوريا وإنهم يتعاونون مع المحققين الفرنسيين.
ودان رئيس الشركة بيت هيس خلال مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الأحد، الأخطاء غير المقبولة التي ارتكبتها المجموعة في سوريا، لافتا أنها “انسحبت من سوريا بوقت متأخر،(…) وكان من الممكن تفادي الأمر”.
ولفت “هيس” أن المدير التنفيذي للشركة برونو لافونت يخضع لتحقيق داخلي، مضيفا أنه لا يوجد سببا لتغير اسم الشركة، وتغيره لن يغير شيء.
وسبق أن قال مدير سابق في شركة “لافارج هولسيم” إن رجل الأعمال السوري فراس طلاس كان وسيطا بين الشركة وتنظيم “داعش” لضمان استمرار عملها في سوريا.
ونفت مجموعة “لافارج هولسيم” للإسمنت يوم 16 تشرين الثاني 2016 شكوى أقامتها منظمتان حقوقيتان تتهمان فيها المجموعة بتنفيذ أعمال “ربما ساهمت بتمويل التنظيم”، إلا أنها عادت واعترفت بداية آذار الماضي، بعقد ترتيبات “غير مقبولة” مع “فصائل مسلحة” في سوريا بين عامي 2013 و2014، لضمان أمن مصنع إسمنت تابع لها، شمالي البلاد.
وكانت صحيفة “اللوموند” الفرنسية كشفت 22 حزيران العام الماضي، عن تعامل الفرع السوري للشركة في الشمال السوري، مع تنظيم “الدولة”، لاستمرار مواصلة إنتاجها، فيما نفى رجل الأعمال السوري فراس طلاس، أي صلة له بالشركة منذ عام 2012.
وطن اف ام