نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تصرحاً لـ”جوزيف فوتيل” رئيس القيادة المركزية الأمريكية، اليوم بيّن فيه أن الولايات المتحدة بصدد تطوير برنامج تدريبي موسع لحرس الحدود من الأكراد في سوريا لمنع مقاتلي تنظيم “الدولة” من العودة إلى سوريا.
وقال الجنرال “فوتيل” إن التدريب على مراقبة الحدود سيعكس عمليات قتالية كبرى في سوريا قد تنتهي وأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يحول التركيز إلى استقرار المناطق التي تم الاستيلاء عليها من “تنظيم الدولة”.
وقال “فوتيل” إن “قوات الأمن الحدودية ستساعد على منع تجدد ظهور تنظيم الدولة وستساعد على السيطرة على كافة المناطق”، مضيفاً أن “التدريب سيجري داخل سوريا”، وقال “إننا نفعل ذلك بشكل صحيح حيثما دعت الحاجة إلى ذلك”.
وسيشمل التدريب تعليماً في الاستجواب والفحص والمسح البيومتري وغيرها من المهارات لمساعدة القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على تحديد مقاتلي التنظيم الذين قد يحاولون العبور إلى سوريا من البلدان المجاورة.
وتناقش الولايات المتحدة مساهمات محتملة من شركائها في التحالف في أوروبا والعالم العربي. وقد يكونون أكثر استعداداً للمساهمة بقوات الآن، حيث ينصب التركيز على تحقيق الاستقرار وحفظ السلام، وليس القتال.
وقد أوضح الرئيس “دونالد ترامب” أن “من أولوياته هزيمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وعدم بذل جهود أكثر صرامة لبناء الدول أو تسوية المنازعات الداخلية في الأراضي الأجنبية”، ويمكن أن يعني تعزيز قوة حدودية أكبر حملة أمريكية أطول في سوريا في وقت لا تتمتع فيه إدارة “ترامب” بأي علاقة مع نظام الأسد ولا تزال تتحدث عن انتقال سياسي قد ينهي حكم بشار الأسد.
وأشار “فوتيل” إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن هذا الشهر أن تنظيم الدولة قد هزم في شرق سوريا ولكن بعد أيام قليلة، استولى التنظيم على ست قرى في المنطقة”.
وقال “فوتيل”، “أنت لا تستطيع أن تذهب في معركة وترمي مجموعة من القنابل ثم تتخلى عنها وتعتقد أن المشكلة قد حلت”، مبيناً أن “هذا تذكير لمدى مرونة وقدرة هذه التنظيم، وكيف علينا أن نتأكد حقاً، من خلال استكمال هذه العمليات، أننا قد قضينا عليهم تماماً”.
وتابع “فوتيل” أن “الجيش لا يريد الحفاظ على القدرات غير الضرورية والوجود غير الضروري على الأرض حيث لا نحتاج إليه”، إلا أنه قال إن التغييرات لن تحدث إلا عندما تتحسن الظروف في سوريا ويمكن لقوات الأمن المحلية تأمين السيطرة على مدنها والاحتفاظ بها.
وقال الجنرال “فوتيل” إن التدريب على مراقبة الحدود سيعكس عمليات قتالية كبرى في سوريا قد تنتهي وأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يحول التركيز إلى استقرار المناطق التي تم الاستيلاء عليها من “تنظيم الدولة”.
وقال “فوتيل” إن “قوات الأمن الحدودية ستساعد على منع تجدد ظهور تنظيم الدولة وستساعد على السيطرة على كافة المناطق”، مضيفاً أن “التدريب سيجري داخل سوريا”، وقال “إننا نفعل ذلك بشكل صحيح حيثما دعت الحاجة إلى ذلك”.
وسيشمل التدريب تعليماً في الاستجواب والفحص والمسح البيومتري وغيرها من المهارات لمساعدة القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على تحديد مقاتلي التنظيم الذين قد يحاولون العبور إلى سوريا من البلدان المجاورة.
وتناقش الولايات المتحدة مساهمات محتملة من شركائها في التحالف في أوروبا والعالم العربي. وقد يكونون أكثر استعداداً للمساهمة بقوات الآن، حيث ينصب التركيز على تحقيق الاستقرار وحفظ السلام، وليس القتال.
وقد أوضح الرئيس “دونالد ترامب” أن “من أولوياته هزيمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وعدم بذل جهود أكثر صرامة لبناء الدول أو تسوية المنازعات الداخلية في الأراضي الأجنبية”، ويمكن أن يعني تعزيز قوة حدودية أكبر حملة أمريكية أطول في سوريا في وقت لا تتمتع فيه إدارة “ترامب” بأي علاقة مع نظام الأسد ولا تزال تتحدث عن انتقال سياسي قد ينهي حكم بشار الأسد.
وأشار “فوتيل” إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن هذا الشهر أن تنظيم الدولة قد هزم في شرق سوريا ولكن بعد أيام قليلة، استولى التنظيم على ست قرى في المنطقة”.
وقال “فوتيل”، “أنت لا تستطيع أن تذهب في معركة وترمي مجموعة من القنابل ثم تتخلى عنها وتعتقد أن المشكلة قد حلت”، مبيناً أن “هذا تذكير لمدى مرونة وقدرة هذه التنظيم، وكيف علينا أن نتأكد حقاً، من خلال استكمال هذه العمليات، أننا قد قضينا عليهم تماماً”.
وتابع “فوتيل” أن “الجيش لا يريد الحفاظ على القدرات غير الضرورية والوجود غير الضروري على الأرض حيث لا نحتاج إليه”، إلا أنه قال إن التغييرات لن تحدث إلا عندما تتحسن الظروف في سوريا ويمكن لقوات الأمن المحلية تأمين السيطرة على مدنها والاحتفاظ بها.
وطن اف ام / صحف