نفى النقيب ناجي مصطفى في الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الأحد، مزاعم نظام الأسد الكاذبة حول استهداف الثوار لمدينة حلب، بأي نوع من القذائف، خاصة تلك التي تحوي غاز الكلور.
وأضاف مصطفى في تصريح له، وصلت لوطن إف إم نسخة من أن “الأسلحة التي قصفت حلب لا يمتلكها ويستخدمها في سوريا إلا نظام الأسد، وعصابته، بحسب ما وثقته وأثبتته المنظمات الدولية المعنية”.
وأكد مصطفى أن “هذه الافتراءات المكشوفة من قبل نظام الأسد، تأتي للتغطية على جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا، والتي كان آخرها استهداف مدرسة في بلدة جرجناز البارحة بقذائف مدفعية، أسفرت عن استشهاد عدد من الأطفال والنساء”.
وطالب مصطفى بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه الوحشية المتكررة، والتي يستخدم فيها كل الأسلحة المحرمة ضد المدنيين، مما نتج عنها قتل أكثر من مليون سوري”.
وفي سياق متصل، نفت غرفة عمليات “جمعية الزهراء”، في بيان لها أمس السبت، “ما يروج له من قبل نظام الأسد، عن استخدامها لغاز الكلور، أو أي سلاح كيميائي آخر”، كما نفت “علمها بشكل كامل عن أي استخدام لسلاح محظور”.
ولفتت الغرفة أن ” هذا الأمر يعتبر من الأساليب والحيل التي ينتهجها نظام الأسد، ضمن حربه الإعلامية ضد الفصائل الثورية لتبرير أعمال مستقبلية”.
من جهته أكد مراسل وطن إف إم في حلب، أن “أعراض الكيماوي تختلف عما أظهره نظام الأسد على إعلامه، فمن يتعرض للقصف الكيماوي لا يستطيع التحدث للإعلام عما جرى له بكل هذه البساطة”، مشيراً إلى أن “ما جرى في حلب ليس إلا لعبة من نظام الأسد لاتهام المعارضة باستخدام أسلحة لا تملكها”.
وكانت مصادر موالية لإعلام الأسد، ادعت أمس السبت، باستهداف الفصائل المعارضة لحيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب، بقذائف صاروخية متفجرة، تحتوي على غازات سامة.
262