لم يعد من الممكن التحقق من صحة الأخبار الواردة من ريف دير الزور الشرقي، حيث تستمر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية قسد، وتنظيم الدولة الاسلامية داعش، منذ أشهر، بينهما يعيش مدنيون سوريون أسوء اوضاع انسانية من الممكن تصورها.
كلمة السر في هذا الصراع المستمر والمحتدم، هو النفط ، يقول الخبر في العلاقات الدولية محمد قاسم الخلف في النقاش ضمن برنامج اول اليوم، ويضيف أن الحسم لن يكون قريباً في تلك المنطقة من سوريا.
ينفي التحالف الدولي بشكل مستمر قيامه باستهداف مدنيين أثناء غارات يشنها على ما يعتقد أنها مقار ومراكز تجمع لتنظيم الدولة، فيما يتهم ناشطون طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن، بارتكاب عدة مجازر في قرى السوسة والباغوز على الأقل.
الخلف يشير أثناء حديثه إلى الظروف الاقتصادية المتردية التي تسود في تلك المناطق المنقطعة تماماً عن العالم، والتي بات حضورها في الإعلام هو الأقل على الإطلاق.
لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: