روسيا تضرب الخطوط الأمامية للجيش الحر – مترجم

زعم نظام الأسد أن هيئة تحرير الشام ، نظمت هجومًا بالأسلحة الكيميائية ضد حلب من ادلب.

وخلافا للبيان الذي أصدرته روسيا ، والتي ضربت الخط الأمامي للجيش السوري الحر بعد الادعاء ، فإن قذائف المورتر لا تسمح بتحويل السائل الكيميائي إلى غاز.

وبعد مزاعم الهجوم الكيماوي وجهت روسيا ضربات جوية للجيش الحر على خط الجبهة في منطقة الحد من التوتر بين حلب وادلب

وكانت وكالة انباء الاسد سانا اعلنت ، أول أمس أن حي الخالدية الذي تسيطر عليه قوات الاسد في مدينة حلب تعرض لهجوم عن طريق اسلحة كيميائية وان أكثر من 100 مدني تضرروا

وقالت إن الهجوم نفذ من قبل جماعة مسلحة مناهضة للنظام باستخدام غار الكلور الذي تم تحريره باستخدام قذائف هاون عيار 120 ملم من بلدة البريقات التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام

وصرحت وزارة الدفاع الروسية ، بأن منظمة الخوذ البيضاء المعروفة باسم الدفاع المدني أيضا مسؤولة عن الهجوم

واعلنت  كل من روسيا ونظام الأسد بأنه منذ نهاية أغسطس اب الماضي ، قامت المعارضة أو الجماعات المسلحة المناهضة للنظام بإعداد الهجوم بالأسلحة الكيماوية ، وكانت المنطقة التي تستخدم من اجل العملية هي إدلب ودرع الفرات

وقد حذرت المعارضة والدفاع المدني بأن النظام وروسيا تعملان على تعطيل وقف إطلاق النار في ادلب والبدء بالهجوم ولذلك تم اعداد سيناريو الهجوم الكيميائي من قبل المعارضة

اين البرقيات؟

إن بلدة “البريقات” التي ذكرت في بيان روسيا ليست مدرجة ضمن الخرائط

وبحسب مراسلنا الذي اجرى لقاء مع المدنيين في منطقة الرشيدين وجماعات الجيش السوري الحر النشطة فإنهم لا يعرفون مكاناً يسمى “البريقات”

صرح رئيس الدفاع المدني ، رائد صالح ، “نحن لسنا على علم بوجود مثل هذه المنطقة. وإن كانت موجودة فنحن لا نعمل في تلك المنطقة”

وقال صالح “الجانب الوحيد الذي يمتلك التكنولوجيا والقدرة على مهاجمة سلاح كيماوي هو نظام الأسد”

اعلنت روسيا أن هجومًا بالأسلحة الكيماوية قد تم باستخدام قذيفة هاون

ومع ذلك ، لا تملك الهاون القدرة على تحويل المواد الكيميائية إلى غاز. لا توجد قوة احتراق لتحويل السائل إلى غاز ونشره في منطقة معينة

ولذلك يتم تنفيذ هجمات الأسلحة الكيميائية بالطائرات أو بالصواريخ الطويلة والقصيرة المدى

وبحسب ما صرحت المعارضة “أقلعت الطائرات الحربية الروسية من قاعدة حميميم في اللاذقية واستهدفت منطقة الرشيدين”

كما نشرت وزارة الدفاع الروسية معلومات عن العمليات الجوية في حوالي الساعة 16:00 ، لكنها زعمت أنها استهدفت مجموعات كانت مسؤولة عن هجمات الأسلحة الكيميائية