حازت نور الجيزاوي على ماجستير في اللغة العربية، وهي من مواليد حمص، عملت في الحراك السلمي واعتقلت من قبل أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، وبعد الإفراج عنها، شغلت منصب نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةسابقًا، وعضو “الهيئة السياسية”، وحالياً مديرة منظمة “نقطة بداية”.
انضمت “نورا الجيزاوي” في التغطية الخاصة لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وأطلعت المستمعين على تفاصيل اعتقالها، وكيف تجاوز المشاعر السلبية التي حاصرتها بعد خروجها من المعتقل، كما سردت بعض القصص التي عايشتها خلال فترة اعتقالها.
ونوهت “الجيزاوي” على “معاناة المرأة المعتقلة، التي تستمر بعد الإفراج عنها، فالكثير من النساء تم نبذهن اجتماعيا”، مشيرة إلى أن “إحدى السيدات التي كانت معتقلة معها، تلقت زيارة من زوجها يحمل معه ورقة طلاقها”.
وأكدت الجيزاوي أن ” كل القضايا هي قضايا تهم المرأة، من السياسة، الإدارة، العسكرة، والإغاثة”، لافتة إلى أن “المرأة السورية الثائرة من جيل الشباب ليست عاجزة أبدا، وليست قاصر إطلاقاً”.
وعن احتياجات المرأة السورية، شددت الجيزاوي على أن “كل الجهود المقدمة والمبذولة لا تغطي ما تحتاجه المرأة، و أكثر الأمور التي لابد أن تتوفر لها تتمثل بتعليمها وتزويدها بالمعرفة، وتعريفها بحقوقها، وكيفية المطالبة بها، وعدم التفريط بأي منها”.