برز اسم الصحفية “وعد الخطيب” من داخل مدينة حلب خلال الحملة العسكرية لنظام الأسد في حلب عام 2016 ، بعد أن وثقت بعملها الصحفي والإعلامي ماعانته مدينتها في تلك الفترة.
وحظيت تغطية الصحفية وعد الخطيب، وتقاريرها التلفزيونية على عدة جوائز عالمية، حيث نقلت أخبار الدمار والقصف في مدينة حلب، ووثقت قصصا إنسانية صعبة، في ظل غياب الغذاء والماء والكهرباء.
وعن تجربتها في عالم الصحافة،أوضحت الخطيب أن “ما يميز المرأة هي قدرتها على التحمل، ويعود هذا لطبيعتها الفيزيولوجية التي تعينها فعلا على مواجهة الألم بقدرة جبارة أكثر من الرجل، إلا أن الرجل قادر على القيام بأمور على أرض الواقع لا تستطيع المرأة القيام بها”.
وأكدت “الخطيب” أن “كثير من المرات كانت بحاجة لرجل يقف معها أثناء تغطيتها للأحداث في حلب عام 2016، وفي الوقت ذاته كانت هي كامرأة قادرة على التحرك أكثر ودخول المنازل أكثر من زملائها الرجال”.
وشددت “الخطيب” على أن “المرأة تمتلك القدرة على تحمل المسؤوليات، والعمل بطاقة جبارة بكافة المجالات الحياتية”، منوهة على “ضرورة التعليم كسلاح قوي في وجه الأيام، خاصة بعد الثورة السورية، حيث لجأت الكثير من النسوة لإعالة أنفسهن بعد غياب المعيل”.