استشهد إعلاميان اثنان، وأصيب إعلامي على يد “هيئة تحرير الشام”، وأصيب اثنان على يد جهات أخرى، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء.
وأوضح التقرير أن “الكوادر الإعلامية كانت من أكثر الفئات التي انعكس عليها هذا الوضع حيث كانت جلُّ الانتهاكات المرتكبة بحقهم في تشرين الثاني في الشمال السوري”، مشيراً إلى أن “24 من الكوادر الإعلامية قتلوا منذ مطلع عام 2018”.
وأكد التقرير أن “إعلامياً تعرض للاعتقال من قبل هيئة تحرير الشام، كما تعرض آخر للاعتقال من قبل فصائل معارضة، وتم الإفراج عنهما خلال شهر تشرين الثاني”.
وطالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص، نظراً لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سوريا مؤكداً على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان على التَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتفاصيل.
ودعا التقرير مجلس الأمن على المساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.