تعرضت المراكز الحيوية في سوريا لـ 18 حادثة اعتداء خلال شهر تشرين الثاني الفائت، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء.
وأوضح التقرير أن “حوادث الاعتداء توزَّعت إلى 7 على يد قوات الأسد، وحادثة واحدة على يد كل من هيئة تحرير الشام وقوات “الإدارة الذاتية الكردية” وقوات التحالف الدولي، بالإضافة لـ 8 حوادث اعتداء على يد جهات أخرى”، مشيراً إلى أن “محافظة إدلب نالت النصيب الأكبر من حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية بـ11 حادثة، تلتها محافظة حلب بـ 5 حوادث”.
وأضاف التقرير أن “المراكز توزعت إلى سبعة من المراكز الحيوية التربوية، وخمسة من المراكز الحيوية الدينية، واثنين في كل من البنى التحتية، والمراكز الحيوية الطبية، بالإضافة لمركزين اثنين من مخيمات اللاجئين”.
وطالب التقرير المجتمع الدولي بالسعي من أجل إحقاق العدالة والمحاسبة في سوريا عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، واستخدام مبدأ الولاية القضائية العالمية، كما طالبه بالتحرك على المستوى الوطني والإقليمي لإقامة تحالفات لدعم الشعب السوري، تتجلى بحمايته من عمليات القتل اليومي، ورفع الحصار، وزيادة جرعات الدعم المقدمة على الصعيد الإغاثي.
وأوصى مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم روسيا بعد أن ثبت تورطها في ارتكاب جرائم حرب، فضلاً عن توسيع العقوبات لتشمل نظام الأسد وإيران وروسيا، المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري، بالإضافة لإدراج الميليشيات التي تحارب إلى جانب نظام الأسد، والتي ارتكبت مذابح واسعة، كالميليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني، والألوية الشيعية الأخرى، وجيش الدفاع الوطني، على قائمة الإرهاب الدولية.