حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، روسيا ونظام الأسد، أمس الجمعة، من العبث بموقع بما يشتبه بأنه هجوم كيماوي في مدينة حلب بسوريا، الشهر الماضي، بحسب رويترز.
وأوضحت الوزارة أنها “تلقت معلومات تشير إلى أن عسكريين من روسيا ونظام الأسد، شاركوا فيما وصفته بهجوم بغاز مسيل للدموع”.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان ”نحذر روسيا والنظام من العبث بموقع الهجوم المشتبه به ونحثهما على تأمين سلامة المفتشين المحايدين والمستقلين حتى يتسنى محاسبة المسؤولين“.
وطالب البنتاغون قبل أسبوع بكشف فوري على الموقع المفترض أنه تعقرض لقصف كيماوي، من قبل مفتشين دوليين، مع حرية مقابلة كل المعنيين والقدرة على جمع الأدلة بدون أي عائق.
من جهته نفى النقيب ناجي مصطفى التابع للجبهة الوطنية للتحرير، في وقت سابق، مزاعم نظام الأسد الكاذبة حول استهداف الثوار لمدينة حلب، بأي نوع من القذائف، خاصة تلك التي تحوي غاز الكلور.
وأضاف مصطفى في تصريح له، وصلت لوطن إف إم نسخة من أن “الأسلحة التي قصفت حلب لا يمتلكها ويستخدمها في سوريا إلا نظام الأسد، وعصابته، بحسب ما وثقته وأثبتته المنظمات الدولية المعنية”، مطالباً “بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه الوحشية المتكررة، والتي يستخدم فيها كل الأسلحة المحرمة ضد المدنيين، مما نتج عنها قتل أكثر من مليون سوري”.
الجدير بالذكر أن مصادر موالية لإعلام الأسد، ادعت يوم السبت الماضي، باستهداف الفصائل المعارضة لحيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب، بقذائف صاروخية متفجرة، تحتوي على غازات سامة.