عثر الأهالي على سبعة مقابر جماعية في منطقة الحزام الأخضر غربي مدينة البوكمال، في دير الزور، بحسب مراسل وطن إف إم.
وأضاف مراسلنا أن “الدفاع المدني انتشل مئة جثة حتى مساء أمس الثلاثاء، وأكد متطوعون في الدفاع المدني للأهالي أن البحث لم ينته بعد”.
وأوضح مراسلنا أن “وسائل الإعلام الموالية للنظام، اتهمت داعش بارتكاب هذه المجازر، في وقت سابق، كانت تسيطر فيه على المدينة”.
ولفت مراسلنا إلى أن “هذه المنطقة كانت مربعاً أمنياً للمليشيات الشيعية بكافة مكوناتها، كحزب الله والحرس الثوري الإيراني، والحشد الشيعي العراقي، ولواء وفاطميون الأفغاني”، مؤكداً أن “الميلشيات كانت قد سيطرت على هذه المنظقة منذ أواخر العام الماضي، ولم تسمح للمدنيين بالعودة لمنازلهم حتى منتصف العام الجاري”.
ورجح مراسلنا أن “تكون الميليشيات الشيعية، هي من ارتكبت المجازر بحق المدنيين ممن لم يخرجوا من مدينة البوكمال، أثناء تقدم قوات الأسد، والمليشيات الشيعية”.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة جماعية في قرية الطبية بمدينة الميادين في دير الزور، أواخر العام الماضي، أثناء المعارك الدائرة مع داعش للسيطرة على المدينة، ثم أخفت الجثث في أنابيب الصرف الصحي بإحدى المدارس، وبعد عودة المدنيين إلى المدينة، تمكنوا من اكتشافها.