لا يزال سكان العاصمة دمشق، التي تقع تحت سيطرة قوات نظام الأسد، يعيشون في ظروف اقتصادية وأمنية صعبة، مع الارتفاع المستمر بأسعار المواد الغذائية وغياب الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء بشكل منتظم، يضاف إليها أزمة الغاز الجديدة التي وصلت إلى العاصمة دمشق، بعد مناطق من الساحل السوري وحلب.
يقول الصحفي رائد الصالحاني مدير موقع صوت العاصمة، إن الوضع المعيشي في دمشق، تأثر طوال سنوات بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، ويشير في حديثه لبرنامج اول اليوم، إلى قيام النظام باعتقال وملاحقة عدد من ضباطه وعناصر ما يعرف بالمصالحة الوطنية، في مناطق مثل برزة، بعد سنوات من سيطرته عليها.
الصالحاني قال إن صواريخ “تاو” أمريكية وجدت في الغوطة الشرقية بعد أن سيطر عليها النظام، أثارت تساؤلات حول مصدرها، او على الأقل الطريق الذي سلكته تجاه الغوطة التي كان النظام يحاصرها، ما يبرر حملة الاعتقالات في برزة التي يظن النظام أنها كانت الطريق لنقل السلاح والذخيرة إلى مناطق سيطرة فصائل سورية معارضة.