تستعد القوات التركية للمشاركة في العملية المرتقبة ضد “الوحدات الكردية” شمال وشرق سوريا، بحسب تصريح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، “ابراهيم قالن”، خلال منتدى الدوحة، أمس السبت.
وأضاف قالن أن “القوات التركية تنسق أعمالها مع العسكريين الروس والأمريكيين لتفادي أي اشتباكات أو حوادث ممكنة”، مضيفاً “إننا جزء من التحالف الدولي ضد “داعش” وندعم مكافحة هذا التنظيم، ولهذا السبب نريد أن ننسق أعمالنا، ونحن على اتصال وثيق مع الأمريكيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة”.
وأكد قالن أن “تركيا لن تسمح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرق سوريا إلى منطقة تخضع لسيطرة حزب العمال الكردستاني”، منوهاً على أن “لرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحثا خلال اتصال هاتفي، يوم الجمعة الماضي، العملية المرتقبة لتركيا في المنطقة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حذر يوم الجمعة الماضي، بإخراج وحدات حماية الشعب الكردية، في حال استمرار مماطلة الولايات المتحدة بتنفيذ “خارطة الطريق” في مدينة منبج في ريف حلب.
وجاء ذلك خلال كلمة لأردوغان ألقاها لأعضاء منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، وأضاف أن ”تركيا عازمة على إحلال ”السلام والأمن“ في المناطق الواقعة شرقي الفرات، حيث تسيطر الوحدات على مساحة من الأرض تمتد لأكثر من 400 كيلومتر على الحدود مع العراق”.
الجدير بالذكر أن القوات التركية بدأت في الثامن عشر من حزيران الفائت، تسيير دوريات مستقلة في محيط منبج، وذلك تنفيذاً لخارطة طريق توصلت إليها أنقرة مع واشنطن تضمن إخراج الوحدات الكردية من المدينة.