تبنّت حركة “غضب الزيتون” المرجح أنها تابعة لوحدات الحماية الكردية، التفجير الذي استهدف مدينة عفرين شمالي حلب، أمس الأحد، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
ونشرت غرفة عمليات “غضب الزيتون”، على موقعها الخاص، بياناً، أكدت فيه “استهداف مقر للجبهة الشامية، مجاور لمنطقة سوق الهال التي يقطنها المهجرون في مدينة عفرين”.
ولفت البيان إلى أن “هذه التفجيرات ليست سوى البداية، لما ستقوم به الغرفة خلال الفترة المقبلة”.
من جهته قال مراسل وطن إف إم، إن “التفجير أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين، وإصابة آخرين بجروح”.
ويأتي انفجار المفخخة في مدينة عفرين، بعد أيام من سلسلة انفجارات شهدها ريف حلب الشمالي والشرقي، تحديداً في كل من مدينة اعزاز والباب، والراعي، ودابق، مما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين، وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال.
وسيطر الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي على كامل منطقة عفرين في الرابع والعشرين من شهر آذار الماضي، عقب اشتباكات مع الوحدات الكردية ضمن عملية غصن الزيتون.