فيما وجهت واشنطن، بحسب وكالة الاناضول، رسالة إلى المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري تهدد فيها من مغبة المشاركة في العملية العسكرية التركية المزمعة في شرق نهر الفرات، قللت شخصيات في المعارضة من لهجة الرسالة واعتبرتها نصيحة أكثر منها تهديداً.
لكن واشنطن لم تستخدم مثل هذه اللهجة مع المعارضة السورية من قبل، يقول المحلل السياسي محمود عثمان في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، ويضيف أن تعيين واشنطن لمبعوث خاص لها إلى سوريا هو جيمس جفري، يبين ما توليه واشنطن للوضع في سوريا من أهمية.
لا يرى عثمان أن مساندة المعارضة السورية لتركيا في عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية، أمراً غريباً أو غير وطني، يقول إن المحدد الأساسي هو مصلحة المعارضة الوطنية السورية وما تؤول إليه الأمور في النهاية، مشيراً إلى أن عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات، سمحتا للمعارضة السورية بالسيطرة على مساحات أكبر من الشمال السوري.