قضى أمس “قياديين اثنين” سابقين من الجيش الحر في ريف درعا الغربي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” عبر موقعهم الرسمي أن مجهولين أقدموا على اغتيال القيادي السابق في جيش اليرموك “عمر الشريف” والقيادي السابق في فرقة فلوجة حوران “منصور الحريري”.
وأشار “التجمع” إلى أن المجهولين استهدفوا بالرصاص سيارة القياديين عند مفرق بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي.
وكان “القياديان” انضما لفرع الأمن العسكري بعد سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا شهر تموز الماضي.
وفي شهر كانون الأول الماضي أقدم مجهولون على قتل القيادي السابق في فصيل “ألوية مجاهدي حوران” “مشهور الكناكري” بعد أن أطلقوا عليه النار في مدينة داعل بريف درعا.
في سياق منفصل …
استشهد “مدنيين” متأثرين بجروحهما نتيجة انفجار لغم من مخلفات “قوات الأسد” في بلدة عتمان في ريف درعا.
وبحسب ما “ذكر تجمع أحرار حوران ” فإن الشابين “مرام محمد المحاميد” و “أحمد فلاح المحاميد” استشهدا يوم الخميس الماضي إثر انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد بهما.
وزادت خلال الفترة الماضية نسبة الضحايا من المدنيين بمخلفات قوات الأسد حيث ارتقى طفلان يوم الأربعاء الماضي نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من المخلفات على الطريق الواصلة بين بلدتي “انخل – قيطة” بريف درعا الشمالي.