يعقد “مجلس الجامعة العربية” على مستوى المندوبين الدائمين اليوم، جلسة لمناقشة إعادة العلاقات مع “نظام الأسد”.
وبحسب ما نقل موقع “الأهرام العربي” عن مصادر عربية: فإن المجلس سيسمح بإعادة فتح الدول العربية لسفاراتها في دمشق وإعادة فتح “سفارة الأسد” في العواصم العربية.
وذكرت المصادر، أن هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية:
“المجموعة الأولى” تدعو لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، بما يمهد حضور بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية في لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية شهر آذار المقبل.
“المجموعة الأخرى” تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب إلى دمشق، وعودة السفراء التابعين للأسد إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة “نظام الأسد” لمقعدها في الجامعة العربية إلى القمة العربية المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب شهر آذار المقبل.
الجدير بالذكر أن “الجامعة العربية” جمدت عضوية “نظام الأسد” فيها عام 2011 على خلفية القمع الذي مارسه الأخير بحق المتظاهرين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة إعادة “الإمارات” فتح سفارتها رسمياً في دمشق، وإعلان “البحرين” أن سفارتها لدى نظام الأسد تقوم بعملها، إضافةً إلى زيارة أجراها الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى دمشق ولقاءه بشار الأسد.